نبذة عني

انا يوسف مصري خريج هندسه عمري 24 اعيش بمحافظة القاهرة كات مقالات ومترجم نبذه عن شغلي👇 يمضي الزمن وتنسج معه الحياة خيوط الذكريات والانتماءات التي نحملها في قلوبنا. ومن قال إن الزمن نسي؟ إنه يملك القدرة على التغلغل بعمق في التفاصيل الدقيقة للأشياء التي نظن أننا تجاوزناها. إنه يُبقي الجروح القديمة حية، تلك التي يظن الناس أنها اندملت مع مرور الأيام. إنه ليس مجرد مرورٍ للوقت، بل إنه يعيد الحياة للذكريات ويمنحها المزيد من الحدة والقوة. من يعيشون في الماضي ويشعرون أن الزمن قد غادرهم، هم أولئك الذين ما زالوا يعيشون في تلك اللحظات القديمة التي تظل حاضرة بقوة في ذاكرتهم. قد يبدو أنهم تجاوزوا الألم والحزن، ولكن الحقيقة هي أن الزمن يستمر في ملاحقتهم، ويظل يحرك مشاعرهم المخبأة في أعمق أعماق أرواحهم. تلك المشاعر التي ترفض أن تموت أو تختفي مع الزمن. إن كتابة المقالات اليوم أصبحت تسير في طريق آلي رتيب، يخلو في كثير من الأحيان من الروح والإبداع. هذه المقالات لا تحمل أي إثارة أو متعة للقارئ، مما يؤدي إلى عزوف الزوار عن متابعة مثل هذه الكتابات. لذلك، من الضروري أن تكون الكتابة الأدبية محفزة للقراء، وأن تتجاوز الأسلوب التقليدي في الطرح، بحيث تصبح تجربة القراءة بحد ذاتها مغامرة تجذب الانتباه وتشجع على التفاعل. لذا، إذا كنت تبحث عن مقال يُحاكي عمق المشاعر ويلامس جوهر الحياة، فإنني أعدك بمقال مميز يترك في نفسك أثرًا لن يُنسى.